حياة المصريين : اقرأ فى هذا المقال
ملخص فضيحة سيدة كفر الشيخ
انتشرت خلال الآيام القليلة الماضية فى مصر، أخبار كثيرة عن فضيحة مدوية هزت المجتمع المصرى عرفت بـ فضيحة سيدة كفر الشيخ ، حيث تقم زوج مصري ببلاغ إلى النيابة العامة يتهم فيه زوجته بممارسة الرذيلة فى إحدى الدول العربية التى سافرت إليها للعمل، وقد اصطحب الزوج معه عدد 73 مقطع فيديو علاوة على العديد من الصور ولقطات شاشة ( سكرين شوت ) وتسجيلات صوتية لمحادثات إباحية تمت بين زوجته ورجال غرباء!!
وتوقفت الأحداث الحقيقية عند استدعاء النيابة لزوجته من أجل استجوابها وإلقاء القبض عليها لحين فحص الأدلة التى قدمها الزوج لإثبات صحتها من عدمه.
وفى هذا المقال سنقدم تصورًا محتملاً لدفاع الزوجة عن نفسها.
فإن كنت – عزيزى القارئ – قد قرأت القصة كاملة – سابقًا – فأكمل القراءة على هذه الصفحة لتتعرف على السيناريو المحتمل لدفاع سيدة كفر الشيخ عن نفسها فيم نسبه إليها زوجها من اتهامات مؤيدة بأدلة مصورة ومرئية ومسموعة.
وفى هذا السيناريو سنلتزم الحياد بين جميع الأطراف دون تليب لطرف على طرف آخر.
وإن لم تكن قد قرأته من قبل فيمكنك قراءته على هذا الرابط:
ثم العودة هنا مجددا لقراءة هذا السيناريو المتوقع لفضيحة سيدة كفر الشيخ ..
سيناريو متوقع لدفاع الزوجة عن نفسها
نتوقع بعد إصدار النيابة أمرًا بتعيين لجنة فنية لفحص صحة الفيديوهات المقدمة من الزوج، أن تستجوب النيابة العامة الزوجة، لدفاعها عن نفسها.
لكن عندما مثلت الزوجة أمام النيابة نتوقع الآتى:
أنكرت صحة هذه الفيديوهات بشدة، وقالت أن هناك من يريد دمار بيتى، وتشريد أطفالى، وطلاقها من زوج ، والتشهير به، وعندما عرضت النيابة عليها الصور، بدأت الزوجة في البكاء الشديد، والندم على ما صدر منها، لكنها قالت: أنا سأحكي لكم قصتي بكل تفاصيلها، وعليكم بالحكم علي، بدأت تحكي الزوجة قصتها، والدموع تنهار بين جفنيها كالنهر قائلةً:
أسرة صغيرة وحياة بائسة
” سأبدأ قصتي من ثلاث أعوامٍ مضت، حيث كنت أنا وزوجي وأولادي بين أحضان شقتي الصغيرة الدافئة، التي تمتلئ ضحكات بريئة جميلة لأطفالي، كنت أجري معهم، وألعب معهم، ومن أجمل اللحظات التي كنا نقضيها أنا، وأطفالي قبل النوم بلحظات، فكنت اتفنن لهم في حكاية القصص الجميلة، وبعد ذلك يناموا نومًا هادئًا.
كنت أنظر لهم أثناء نومهم، بكل حب، وكان زوجي عاملًا بسيطًا، كانت شقتنا بسيطة جدًا، وأثاثها أكثر بساطة، كانت حياتنا جميلة.
الزوجة تحصل على فرصة عمل بدولة خلجية
لكن مع كثرة متطلبات الأولاد، أصبح دخل زوجي بسيط جدًا لا يكفي إلا لاحتياجاتنا الأساسية فقط، كانت فكرة عملي تأتيني من وقتٍ لأخر، إلى أن رأيت فرصة عمل بأحد المصانع، الموجودة في إحدى دول الخليج الشقيقة، بعدها ألححتُ على زوجي أن أسافر، كان يرفض دائمًا.
لكنه بكثير من الإلحاح إقتنع وصرح لي بالسفر، كنت أظن أن سفري هذا أمانٌ لي أنا، وزوجي، وأولادي.
وحانت اللحظة الحاسمة، زوجي يصطحب الأولاد، لكي يودعونني على بوابة المطار، ودعني والدموع تلمع بين جفنيه، ولسان حاله يقول لولا الاحتياج للمال، ما كنت أود أن تغيب عني لحظة، أطفالي صغار لا يدركون معنى أن تغيب الأم عنهم، لكني سفرتُ لأول مرة بمفردي لبلدٍ لم يكن لي فيها أخٌ، ولا صديق.
اللقاء الأول
تعاملتُ مع كل من يقابلني بحزمٍ شديدٍ، إلى أن وصلت إلى مقر عملي، في مصنع الملابس، قابلت مدير العمل الذي كان يظهر عليه الجد، فكان وجهه عابث، شديد الغضب، دق قلبي خوفًا من وهلته الأولى.
ذهبت إليه كي احكيه أني أنا العاملة الجديدة الآتية من مصر كي استلم عملي، نظر في أوراقي، وفي الإقامة الخاصة بي، بدأ يعطيني أوامر بأن كل ما يريده هو التزامي بعملي، وأمانتي، وأن عملي هو كل ما يشغل خاطري.
وبدأ يؤكد علي أنه لا يحب دلع النساء، وأن المصنع له شهرته، واسمه التي يعرفها كل البلاد المحيطة.
كنت من النساء الجادة جدًا في عملها، لا تبالي بالكلام لمن حولي من النساء، أو حتى معاكسات الرجال، كنت لا أفكر إلا في زوجي الذي تركته من أجل ضمان مستقبلنا، ومستقبل أولادنا.
كم كانت الأوقات صعبة في البعد عنهم، كم كنت انتظر اللحظات كي أراهم، كنت أذهب إلى عملى صباحًا، كنت أحاول بقدر الأمكان أن أتعلم بسرعة، كي أنال إعجاب مسئولي العمل، فيزداد راتبي، وأستطيع جمع أكبر قدر من المال، كي أسافر إلى زوجي، وأولادي، وأفر لهم كل ما حرم منه.
كيد الكائدين ومكر الماكرين
فرح كل من حولي بي، وبعملي، واتقاني به، واجتهادي له، لكن سرعان ما تحول الحال بي، وجدت أعين الحاقدين تلتف حولي، وتُمرْر علي ما كنت أفرح به وهو عملي، لكن علمت وقتها أن أجازتي قد حانت.
فكنت أسافر للعمل لمدة ستة أشهر، وأقضي أجازة لمدة شهرين مع أولادي، سافرت إلى بلدي مصر وكنت أشعر أنني تركتها منذ سنوات.
عودة إلى أرض الوطن
ركبت طائرتى، وفي قلبي لهفة، لأرى، أولادي، وزوجي، أتخيل كيف تغير شكلهم في الستة أشهر الماضية، كيف تغير كلامهم، وصلت بلدي، ووجدت زوجي، وأولادي على باب المطار، كما تركتهم، استقبلوني بكل اشتياق.
ذهبت إلى شقتي، كنت أنظر إلى كل ركن من جوانبها، ولسان حالي يقول سافرت كى تمتلئ بالأثاث الجميل، عشت أجمل شهرين في حياتي مع زوجي، وأولادي، خرجنا، وحاولت أن أعوض لهم فترة غيابي، إلى أن إنتهت إجازتي، في مصر، وحان وقت السفر، سافرت وقد امتلأت بالطاقة، والنشاط، حتى اجتهدت في عملي أكثر.
حقد ودسائس
لكن لم يتركني الحاقدون، قاموا بعملهم اللعين، كانوا يتربصوا بي كما يتربص الذئب بفريسته، كنت لا أبالي لهم، لم يكن في خاطري أنهم يستطيعون فعل شئ، أنهم يمكن أن يدمروا حياتي، ومستقبلي، وبيتي.
فقد قامت واحدة معي في المصنع، كانت مقربةً إلى صاحب العمل، لأي درجة؟، لا أعلمها، فقامت بعمل شكوى لي، أني غير حسنة السير، والسلوك، وأنني مهملة في عملي، كل ذلك لا لشئ، إلا لخوفها من أن يرقيني صاحب المصنع، وأخذ مكانها، وهي من تنتظر الترقية.
التهديد بالفصل من العمل وخسارة كل شئ
وجدت جواب لمقابلة مديرالمصنع، كنت أظن أنه قد حان وقت الترقية، فالكل كان يشيد بي، وباجتهادي، وعملي، لكن كانت المفاجأة، وجدت صاحب العمل يهددني بالفصل نهائيًا من علمي، فتساءلت وأنا منهارة لماذا؟
فأنا مجتهدة والكل يعلم ذلك، كيف اُفصل من عملي بغير سبب، لكنه قال : اهدئي، وأمر عامل البوفية أن يحضر لي كوبًا من الليمون المثلج، قال : اشربيه، شربته.
كنت أعامل الناس بكل ثقة، وحسن نية، لم يخطر بخاطري أن هناك من البشر من يلتف حولي مثل الثعابين، ثم يلدغني بلدغةٍ قاتلةٍ.
مطاردة فى كل مكان
تغيرت نبرة صوته الحادة، وتغيرت ملامح وجهه، أعطاني ورقة، قال هذا عنواني، انتظرك به ليلًا، إن كنتي تريدي استمرار العمل بالمصنع، فلتأت إلى هذا العنوان!!
تصادمت بما قاله مدير المصنع، كيف عليه أن يخيرني بين هذا الفعل الشائن، وترك عملي الذي كنت آمل به الأماني.
كان هذا اليوم أسوأ يوم مر عليا في حياتي، لن استطيع النوم وقتها، كيف فكر هذا الرجل السئ في هذا؟، قررت ألا ألبي له طلباته، وأن اذهب إلى عملي ثانيةً، كأن شيئًا لم يكن.
ذهبت للعمل في اليوم الثاني، بدأ هذا اليوم يومًا عاديًا، إلى أن مر مدير المصنع ليتفقد العمل والعمال، وقف عندي للحظات، كان لطيفًا جدًا معي، وسألني عن حالي، في وقتها كان قلبي يدق ضربات شديدة.
ومضى ولسان حالي يقول هل تنازل هذا الرجل عن أفكاره؟، أم هل يدبر لي الأفاعيل؟، استمر عملي بالمصنع، لكن حماسي قل في العمل.
فكرت كثيرًا في زوجي، وأولادي، كيف حالي أمام نفسي إن استسلمت لمطالبه؟
لقاء مشبوه
في يوم من أيام العمل، عرض مدير العمل علينا فترة إضافية بمقابل مادي مضاعف، بسبب أن طلبات العملاء قد زادت، وعلينا أن ننجزها في فترة محدودة، فرحت بها جدًا، ولم أكن أعرف أنها بداية هلاكي…
بدأت بالعمل في الفترة المسائية، كنا عاملات قليلات، وفي اليوم الأول من العمل، قدمت زميلتي في العمل التي قدمت ضدي شكوى لمدير المصنع عصيرًا مثلج من الليمون، قالت : اشربي هذا العصير، ليكون عهدٍ جديدٍ بينك، وبيني.
ظننت أنها قد ندمت، وشربت العصير، بعدها بقليل شعرت بدوار في رأسي، سندتني هذه المرأة، وقالت ما بك، ظننت أنه دوار بسبب زيادة فترة العمل، وأخبرتها بذلك، أخذتني إلى غرفة في المصنع قالت لي أنها استراحتها الخاصة، بعدها لم اشعر بحالي.
صور إباحية وتهديد
استيقظت في منتصف الليل، وكانت الصدمة، وجدت ملابسى قد خُلعت، هلت لهذا المنظر، لبست ملابسي، وجريت في ساحة المصنع وجدت مدير المصنع، ومعه هذه المرأة القبيحة يضحكوا ضحكات غريبة، ضحكات تعبر عن شماتتهم، بعدها أخذ مدير المصنع دائمًا بتهديدي، فقد أخذ لي صور على الوضع الذي كنت به، هددني أن يرسلها إلى زوجي إن لم أسمع كلامه.
بعدها ذهبت إلى بيته مجبره، صور لي فيديوهات وأنا في منزله، لم أكن أعلم، بعدها مباشرةً انتهت فترة العمل، وجاء وقت الاجازة، كي أسافر إلى زوجي، وأولادي، لم أكن بحماس السفر الفترة السابقة، كنت أشعر بالانكسار إلى ما حدث لي.
سافرت إلى مصر كان الحزن يظهر على وجهي، قابلت زوجي، وأولادي بغير الحال، لاحظ زوجي تغير وجهي، وسألني عن السبب، لكني أقنعته أنني بحالة طبيعية، وأني أشعر بإرهاق السفر، ذهبنا إلى بيتي، وأولادي، قررت أن لن أعود إلى الخارج، ولكن لم أخبر زوجي بذلك.
تهديد بالفضيحة
وبعد مدة حوالي شهر من أجازةِ العمل، أي منتصف الأجازة، اتصل بي مدير المصنع، وهددني بأن يخبر زوجي، ويرسل له الصور الخاصة بي، والفيديوهات أيضًا إن لم أعود إلى المصنع، وألبي له ما يريده مني.
رفضت وقلت له افعل ما تشاء، فأنا أحب زوجي، وأولادي، ولن أعود إلى عملي ثانيةً، وأغلقت الهاتف، بعدها بيوم أرسل رقم غير معروف الهوية إلى رقم هاتف زوجي الذي أخذه من هاتفي، وقت إغمائي بعض الصور لي، جاء زوجي شديد الغضب، كان يريد أن يقتلني من شدة غضبه، لكني اقنعته سريعًا أن هذه الصور مفبركة، وأن من ارسلها لك يريد أن يدمر بيتنا السعيد، في التو صدق زوجي كلامي، لأنه يعلم من هي زوجته.
الصيد يقع فى شباك الصياد
اتصلت بمدير المصنع وأخبرته أني سأعود إلى العمل، وقتها أخبرت زوجي أن مدة الإقامة قد أوشكت على الإنتهاء، وعلي أن أذهب حالًا لتجديد الإقامة، بعد إلحاح شديد، وافق أن يأتي معي إلى البلد الخليجية.
جاء زوجي معي، واستمر لما يقرب من شهر هناك، لم يجد أي شئ يشك به، فقد نبهت على المدير أن زوجي قد جاء معي، ولا أستطيع أن اقابله في فترة وجوده، عاد زوجي إلى مصر بعد أن تأكد أن شكوكه كلها أوهام، وأن الأمور كلها طبيعية جدًا معي.
حفلة جنس جماعي
بعد سفر زوجي مباشرةً اتصل بي مدير المصنع ليذكرني بالوقت الذي آتيه، وأكد على الميعاد، كانت الصدمة الثانية لي، فأصبحت لا أبالي بالصدمات، بعد ما دخلت بيت المدير، وجدته وبصحبته حوالي 12 رجلًا من أصدقائه، قد أقاموا حفلة صغيرة كنت أنا الوحيدة الموجودة معهم، لم أكن أعلم أنهم يسجلون لي الأفلام، والفيديوهات، شربت الكثير من الخمور في هذا اليوم، حتى أصبحت لا أعي أي شئ افعله، حتى أني لا أتذكر ما حدث بالفيديوهات.
مرت الكثير من الأيام على هذا الوضع. أحسست أني أصبحت مجبرة لهذا الرجل اللعين، كم دمر حياتي، قررت أن أعود إلى بلدي، وأعيش مع زوجي وأولادي، بأقل معيشة.
عاود مدير المصنع الحديث معي، وهددني أنه يرسل الصور، والفيديوهات إلى زوجي، الفيديوهات المصورة بدون علمي، لم اعرف ماذا افعل وقتها، لكني قررت أن أغلق هاتفي تمامًا.
لم أكن أعلم أنه رجل قبيح لهذه الدرجة، فقد أرسل كل الفيديوهات، والصور إلى زوجي، لم يكتف بهذا، بل أرسلها إلى أخو زوجي أيضًا، ونشر بعض هذه الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي.
رأي زوجي، هذه الصور، والمقاطع، جاء كالمجنون من الخارج، سألني عن كل هذه الفيديوهات، والصور، أنكرت ثانيةً، لكنه لم يصدقني، ومسك بعنقي كأنه يريد أن يقتلني، لولا أن تجمع بعض الجيران، فأفلت منه، وهربت بعيدًا عنه، وأنا الآن أمامكم”
هذه قصة متوقعة لدفاع الزوجة عن نفسها. والرأى لك – عزيزى القارئ – فتفضل بكتابته فى التعليقات..
التنبيهات/التعقيبات